الزراعة المائيـــــــــة


  • زيارات المتابعة الحقلية للمزارع المائية القائمة في مختلف مناطق ليبيا.
  • تقديم الاستشارات والقيام بالرحلات الإستكشافية للسبخ المتواجدة على طول الساحل الليبي لتجميع حويصلات الأرتيميا التي تستخدم كغذاء حي للأسماك في أطوارها اليرقية.
  • إجراء التجارب المعملية داخل مختبرات المركز ومنها:

– تفريخ أسماك التيلابيا وتوزيع أصبعياتها على العديد من المزارع الأهلية

– دراسة معدلات التغذية الاقتصادية للأسماك البحرية المستهدفة للتربية

– أقلمة أسماك البوري للمعيشة بالمياه العذبة

– تفريخ أسماك القاروص البحرية بالمركز والتي تمت لأول مره بليبيا

  • تجميع ورعاية يرقات أسماك الكارب المجمعة من سد وادي المجنين بعد تفريغه لغرض المحافظة على هذا النوع الذي تأقلم مع الظروف البيئية الليبية ونقل عينات منها بعد متابعتها صحياً إلى سد وادي عين كعام.

دراسات المصايد البحريـــة


تندرج تحت هذا العنوان العديد من الدراسات والمسوحات البحرية التي نفذت والتي جاري تنفيذها ومنها:

      • دراسة بيولوجية بعض أنواع الأسماك السطحية (أسماك مهاجرة) الكوالى والسردينة وأنواع أخرى قاعية (أسماك متوطنة) كالتريليا والمرجان.
      • أجريت عدة مسوحات حول مخزونات بيض ويرقات الأسماك السطحية والتي أعطت نتائج إيجابية حول حجم هذه المخزونات.
      • أجريت دراسة لتقييم حالة المصائد في بداية عام 2008 غطت كامل الساحل الليبي من مواني ومرافئ ومواقع إنزال شملت حصر سفن وقوارب الصيد ووسائل الإنتاج ومعدات الصيد المختلفة والعمالة وأيضاً متابعة إحصائيات الإنتاج بهذه المناطق.
      • القيام بالمسح البحري باستخدام منظومة الصدى الصوتي لكامل مياه السواحل الليبية وذلك لتقدير الكتلة الحية للأسماك السطحية الصغيرة (الأسماك المهاجرة) والتي أعطت نتائج إيجابية عن إمكانية استغلال هذه الأسماك.
      • المتابعة السنوية لمصايد أسماك التونة زرقاء الزعنفة.
      • أجريت دراسة حول توزيع وانتشار منابت الإسفنج الاقتصادي للمنطقة البحرية الواقعة بين الخمس ومصراته لتقييم أوضاعها.
      • القيام بحصر شامل لمعدات وطرق الصيد المستخدمة في ليبيا وإجراء بعض التجارب التطبيقية في شأن تطوير بعض هذه المعدات وإدخال معدات جديدة وتجربتها بما لا يضر بالبيئة البحرية ويساهم في زيادة الإنتاج البحري.

 

دراســات التلــوث البحــري


تقسم الدراسات التي نفذت حول التلوث البحري إلى جزئين رئيسيين هما التلوث بمياه الصرف الصحي والتلوث الكيميائي ولازالت هذه الدراسات جارية في بعض المواقع وستكون مستمرة لمتابعة الحالة البيئية للمياه البحرية الليبية.

أ- التلوث البكتيري بمياه الصرف الصحي غير المعالج:

يهدف هذا النوع من الدراسات لتحديد مواقع وبؤر التلوث البكتيري بالمياه البحرية وكذلك الأسماك، وقد نفذت العديد من الدراسات البحثية الحقلية والمعملية حول هذا الموضوع في طرابلس، تاجوراء، مصراته وبنغازي وخلصت هذه الدراسات لأهمية التخلص من أسباب التلوث بالدرجة الأولى بمنع صرف مياه الصرف الصحي غير المعالجة إلى البحر، وإقامة محطات المعالجة اللازمة وضرورة التوقف عن الصيد في هذه المواقع والتركيز على المناولة الجيدة للأسماك بعد صيدها وإرشاد المواطنين بضرورة طهيها جيداً منعاً لاحتمالات الإصابة والتسمم.

ب- التلوث الكيميائي:

نفذت عدد من الدراسات حول هذا الموضوع في مواقع بالساحل الليبي منها الخمس ومصراته تم خلالها استخدام الطحالب البحرية وبعض انواع الاسماك المتوطنة كالتريليا ، المرجان ، الفروج واسماك الشكورفو كمؤشرات بيولوجية للتلوث، ومعظم النتائج في هذه الدراسات أثبتت أن معدلات التلوث بهذه المناطق هي في الحدود المسموح بها ولا تشكل خطراً.

دراسات التنوع البيولوجي وحماية الأحياء البحرية المهددة بالانقراض


ومن هذه الدراسات :

      • تلك المتعلقة بأنواع الطحالب البحرية المتواجدة بمنطقة المد والجزر وكذلك طحالب الأعماق .
      • تقييم الحالة الراهنة لعدد من الأنواع المدرجة ضمن القوائم العالمية للأحياء البحرية المهددة بالإنقراض كالسلاحف البحرية، الأعشاب البحرية، الثدييات كالفقمات والحيتان والدلافين ، الطيور و الغضروفيات.
      • تحديد الضغوط البيئية التي تتعرض لها الشواطئ بفعل الأنشطة البشرية كإستغلال الشواطئ الرملية كمحاجر أو مواقع للردم بالمخلفات وما ينتج عن ذلك من أضرار جسيمة بالبيئة الطبيعية للكائنات المتواجدة بهذه المواقع كتدمير البيئة المناسبة لتعشيش السلاحف البحرية .

وقد أظهرت نتائج هذه الدراسات مدى التنوع الحيوي للشواطئ والمياه الليبية وهو ما رشحها لتكون من ضمن آخر ثلاثة عشر موقع على مستوى البحر المتوسط من حيث أهميتها للتنوع البيولوجي البحري والساحلي من أصل مائتي موقع بحري في العالم من حيث الأهمية البيئية وذلك حسب تقديرات الصندوق العالمي لدعم الطبيعة (WWF).

دراسات إستخدام التقنيات الحيوية في الأبحاث البحرية


من الاتجاهات الجديدة بالمركز إجراء الأبحاث والدراسات المعتمدة على تطبيقات التقنيات الحيوية والاستفادة منها في تصنيف الأنواع كدراسة التنوع الجيني لأسماك البوري والكشف على البكتيريا الممرضة ببعض الأسماك البحرية والمستزرعة بإستخدام تقنية البلمـــرة (PCR) والتطبيقات المعالجـــة للبيئة كإستخدام طحلب السرجاسم في إزالــة عنصر النحــاس من المحلول المائي وكذلك التطبيقات الاقتصادية كاستزراع طحلب السبيرولينا وإستخلاص صبغة الفيكوسيانين في الصناعات الغذائية كملون طبيعي وكذلك في مستحضرات التجميل.

دراسات متابعة الظواهر الطبيعية والمرضية والحالات الطارئة


من واجبات المركز الدورية متابعة الظواهر الطبيعية بالبيئة البحرية وابداء الرأى بشأنها والتي تشمل حالات النفوق الفجائية للكائنات البحرية بالبحر وبالمزارع السمكية ومن الحالات التي تمت متابعتها حالات نفوق اسماك القاروص والأوراثا بمزرعة رأس هلال البحرية ونفوق اسماك البوري بشواطئ منطقة الواحات (إجدابيا) ونفوق اسماك البطاطا في سرت وأسماك الاوراتا بمركب فروة و كذلك متابعة ظاهرة نفوق أسماك الفروج في أكثر من منطقة، والمركز مستمر في تتبع هذه الظاهرة وإجراء التحاليل والأبحاث المتعلقة بهذا الموضوع ، ومن الظواهر التي سجلت وتابعها المركز ظهور نوع من اللواسع الهلامية بشواطئ تاجوراء والقربوللي.